نفت "الكتلة الوطنية الديمقراطية السورية" مشاركتها في مؤتمر انعقد في العاصمة النرويجية أوسلو بين ما قيل إنهم ممثلون عن المعارضة ومقربين من النظام.
وتداولت وسائل إعلام نبأ اجتماع سري حول سوریا حدث یوم الخمیس الماضي في "أوسلو"، وضّم رجال أعمال وتجارا مقربین من الحكومة السوریة، إضافة إلى ممثلین عن فصائل عسكریة للمعارضة، وشخصیات بارزة في المعارضة السوریة، وممثلین عن فعالیات معارضة من الداخل السوري.
ویعقد الاجتماع، على مدار ثلاثة أیام بدعم ورعایة بریطانیة ونرویجیة وسویدیة مشتركة، ویھدف إلى الحفاظ على سوریا موحدة وإیجاد حل سیاسي للأزمة السوریة، كما نقلت وسائل إعلامية.
وأصدرت "الكتلة" بيانا توضيحيا أرسلت إلى "زمان الوصل" نسخة منه حول الموضوع هذا نصه:
"جوابا على العديد من التساؤلات التي طرحها علينا بعض الأصدقاء أو الأخبار الملفقة التي جرى تداولها بشأن مشاركة الكتلة في مؤتمر انعقد قبل أيام في أوسلو حول الوضع السوري، تود الكتلة الوطنية الديمقراطية السورية أن تؤكد للجميع أن لا علم لديها عن هذا المؤتمر ولا عن الجهة أوالجهات الداعية له وكذلك لا علم لديها عن المشاركين فيه وبالتالي عن الأغراض التي انعقد من أجلها والنتائج التي تمخضت عن أعماله. وبهذه المناسبة نؤكد من جانبنا على أهمية تحري الدقة والموضوعية بالنسبة لجميع قوى الثورة والمعارضة السورية في تعاملها مع مختلف الأحداث والوقائع بما يساعد على توفير المناخ المطلوب من الوضوح والثقة والمسؤولية المشتركة من أجل توحيد رؤية وعمل مختلف أطراف العمل الوطني الديمقراطي.
الهيئة التنفيذية
الكتلة الوطنية الديمقراطية السورية".