أعلنت مصادر إعلامية أمس الجمعة على صفحات التواصل الأجتماعي (فيسبوك) مقتل جمال القسوم قائد لواء "رجال الشام" التابع لـ "جبهة ثوار سوريا" في الجيش السوري الحر بعبوة ناسفة زرعت في سيارته.
وقال الناشط الإعلامي هاني هلال إن السيارة انفجرت شمال معرة النعمان ما بين قريتي خان السبل ومعصران، ما أدى إلى مقتل القسوم.
وحمل الناشط "هلال" مسؤولية قتله لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).
وجاء الاتهام بعد أيام من كشف مقاتلين في الجيش السوري الحر لـ"خلايا نائمة" حسب وصفه لمقاتلين سريين في تنظيم "داعش".
وأضاف الناشط هلال أن لواء "رجال الشام" يمسك بمقاتل من تنظيم "داعش" وهو جزائري الجنسية اعترف بعد التحقيقات عن خلايا للتنظيم في المنطقة, الأمر الذي دعا مقاتلي الجيش السوري الحر لإطلاق حملة اعتقالات طالت عشرات الأشخاص ممن كانوا يقاتلون في تنظيم داعش قبل اندلاع المعارك بين التنظيم (داعش) وكتائب أخرى تابعة للجيش السوري الحر في شهر يناير/كانون الثاني 2014 أدت لطرده من ريف إدلب بشكل كامل.
جاء هذا الاغتيال بعد أيام قليلة من إعلان جبهة النصرة مقتل أميرها في محافظة إدلب (أبو محمد الفاتح) مع أخية وطفليهما في ريف حارم شمال غربي مدينة إدلب والذي اتهم بمقتله تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) بعد أن أمسكت بأحد عناصر التنظيم وكان ليبي الجنسية.