رغم أنها بلغت 107سنوات، لم تجد الحاجة صبرية خلف بدا من الفرار من نظام بشار الأسد وويلاته التي تشهدها سوريا، حيث اجتمعت بأفراد من أسرتها في ألمانيا، حسب صحيفة هافينغتون بوست الأمريكية.
وقال كريستوف زاندر، الناطق باسم مكتب المهاجرين واللاجئين، إن صبرية خلف لقيت تسهيلات من مكتب المهاجرين واللاجئين في ألمانيا، وتم الإسراع بنقلها من اليونان التي هربت إليها أولاً لدواع إنسانية.
صبرية خلف التي فرت من سوريا منذ 7 أشهر، وجدت أحضاناً دافئة من 20 من أفراد عائلتها التي اطمأنت أخيراً إلى وصول الجدّة الصبورة.
ووفقا لقوانين الاتحاد الأوروبي، يتعين على الفارين طلب اللجوء فى أول دولة من دول الاتحاد يصلونها، وهو ما يعني اليونان أو إيطاليا غالبا، حيث لايفضلهما السوريون، لاسيما اليونان لما فيها من سوء معاملة وإجحاف بحق اللاجئين.