أكدت صفحة تنسيقيات درعا البلد على "فيس بوك" خبر تحرير السجن المركزي بدرعا اليوم الأربعاء.
فيما جاءت اخبار ﺗﺤﺮﻳﺮ معتقلي مجزرة صيدا بدرعا قبل ثلاث سنوات ب29/4/2011 بردا وسلاما ومثيرة لأسئلة الوجع كيف لم تشتملهم صفقات التبادل.
وقالت الصفحة إن ﺳﺠﻨﺎﺀ ﻗﺮﻳﺔ أﻡ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻋﺘﻘﻠﻮ ﻓﻲ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﺻﻴﺪﺍ ﻭﺍﻟﻤﺤﻜﻮﻡ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ "ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺗﺮﻛﻲ ﺍلأﻳﻮﺑﻲ، ﻣﻬﻨﺪ ﻧﺰﺍﺭ ﺍﻟﺮﻓﺎﻋﻲ، ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺳﺎﻣﻲ ﺍﻟﻴﺒﺮﻭﺩﻱ، ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﺮﻓﺎﻋﻲ، ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺮﻓﺎﻋﻲ، ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﺮﻓﺎﻋﻲ، نالوا حريتهم عقب تحرير السجن، فيما تم نقل السجناء للهيئة الشرعية للنظر في التهم المنسوبة إليهم وسط تأكيدات أن سجناء الجنائية لن يشملهم التحرير.
وقال الناشط الإعلامي أبو عبدالله لـ"زمان الوصل" إن كتائب وألوية الجيش الحر وألوية ذات طابع إسلامي استطاعت أن تسيطر على سرية حفظ النظام القريبة من السجن المركزي ومنعت تداول أية أخبار بشأن تحركاتها، ما مهد الطريق لتحرير السجن الأكبر في الجنوب السوري لتظهر الصور صباح اليوم من المبنى الأعلى والفاصل بين استكمال تحرير المنطقة الشرقية والغربية من المحافظة".
ويرى الصحفي محمد الحمادي أن أهمية سجن غرز تعود لرمزيته ومعرفته من قبل أبناء المحافظة واعتباره أعلى نقطة تتيح لعناصر النظام رصد أية تحركات بكافة الاتجاهات. فالسجن المؤلف من سبعة طوابق حوّله النظام لقوة فصل بين الشرق والغرب المحرر ونقطة رصد محصنة.
ولفت الحمادي إلى أن الجيش الحر سيواصل عملياته لتحرير نقاط الصوامع القريبة من السجن المركزي، وبانتهاء هذه المهمة تصبح حرية الحركة والتقدم متاحة أمام كتائب الجيش الحر باتجاه وسط مدينة درعا، والتي بات يحيطها الجيش الحر من جميع الجبهات".
وقال ناشطون إن سجن غرز كان يضم 294 معتقلاً تم تحريرهم جميعا، فيما تم الاحتفاظ ببعض النزلاء الذين كانوا موقوفين بقضايا جنائية ليتم عرضهم على محاكم الثورة للنظر في قضاياهم، إضافة للعثور على مجموعة من النساء معتقلات داخل السجن وهنّ من عدة محافظات سورية, تم نقلهن بوساطة لجنة خاصة من الثوار لتسليمهن إلى أهاليهن.