قُتل عدد من عناصر حمايه الأسد و جرح عدد كبير في الهجوم الذي تعرض له موكبه وهو في الطريق لصلاة العيد، وهي معلومات بدأت تتكشف بعد يوم وليلة من استهداف رأس النظام...
و تبين العمليه المعقدة أن هناك اختراقا أمنيا ظهرت نتائجه بشكل واضح مع قيام أكثر من فصيل "حر" تنفيذ هجماته على موكب الأسد بشكل متزامن و بدون أي تنسيق بينها رغم قصر المسافه التي سيسلكها الموكب، بحسب تقارير - لم يتم التأكد منها - وصلت لـ"زمان الوصل"... وربما تكون المخابرات الروسية ضالعة في "تأمين" هذا الخرق... في إطار صفقة ما بحسب مصدر معارض.
و أفاد مصدر خاص لاتحاد تنسيقيات الثورة أن الحركة الأمنية غير الطبيعية عند مشفى الشامي في أول أيام العيد سببها مقتل عدد من الضباط و هم: العقيد أحمد العلي والمقدم عزام مرهج والرائد سلمان عبود و لم تُعرف إلى الآن خلفيات هذا الحادث و أبعاده و من يقف وراء قتلهم أو اغتيالهم، ليبقى السؤال.. هل قتلوا في عمليه الهجوم على الموكب الرئاسي أم أنه تمت تصفيتهم باعتبارهم من مصادر الخرق الأمني؟