اجتمع وزير الخارجيه الأمريكي بنظيره الروسي للبحث في موضوع سوريا وايران. المهم لنا سوريا اتفق الطرفان على عقد مؤتمر دولي للنظر في القضية السوريه على خلفية مؤتمر جنيف . هذا المؤتمر الغامض . والذي يكمن سر غموضه في عدم الأتفاق حول الحل الواضح . لذا جائت جمله مبهمة تحتمل التأويل لكل طرف حسب مايريد وهنا سر الأتفا ق الورقي وعدم الأتفاق الفعلي . ولو كان قد حصل اتفاق واضح لما بقيت الأمور معلقة لليوم... . المهم أن الطرفان قد اتفقا على عقد مؤتمر دولي يحضره وفد من المعارضة ووفد من النظام . للأتفاق والخروج من الأزمة وتشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيه . ولنفترض أن هذا قد تم . هل تستطيع هذه الحكومة محاسبة القتلة . هل تستطيع هذه الحكومة حل جميع الأجهزة الأمنيه المجرمة . هل تستطيع هذه الحكومة اعادة بناء الجيش على اسس وطنيه غير طائفيه . لمن سيكون القرار في هذه الحكومة . للرئيس أم للحكومة بالتصويت . كيف ستتفق هذه الحكومة على قرار وهي بالأصل مكونة من الطرفين المتناقضين المتحاربين العدويين . طبعا سيتم تشكيل الحكومة من النظام والمعارضة . وفي هذه الحالة يستحيل اتخاذقرار مصيري . أين الأسد في الموضوع وأين عصابته المجرمة . لاأظن أن الموضوع سيحل بهذه البساطة وخصوصا أن المعارضة جميعها ( عدا معارضة هيثم مناع ) تجرؤ على حضور هكذا اجتماع مع النظام . ولكن يبدو أن الأسابيع القليلة القادمة حبلى بالمفاجأت . والمؤامرات . والدسائس . للألتفاف على ثورة هذا الشعب العظيم . الثورة تمر بمنعطف خطير . ولا أعلم أن احد من رجالاتها سيبيع دم الشهداء . ثوارا كانو أم سياسيين . وخصوصا أن المؤتمر قد حدد بنهاية الشهر الحالي . والقرار الأمريكي بتسليح المعارضة لم يزل في مهب الريح . وبذالك ستكون المعادلة كالتالي . معارضة منقسمة + جيش حر لايملك سلاحا قادرا على الحسم + شعبا مشردا لم يعد يملك قوته + خذلان دولي وعربي للثورة والشعب مقابل نظام لم يزل متماسكا + يتمتع بدعم دولتين عضو في مجلس الأمن + دعم غير محدود من ايران والعراق+ دعم عسكري غير محدود من حزب الله . هذه هي المعادلة وهذه هي المعطيات التي ستدعم الموقف التفاوضي لكل من النظام والمعارضة . فمن سيكون الأقوى ولمن ستكون قوة الحكومة الانتقاليه الكاملة الصلاحيات . هذا هو الوضع وهذه هي الحقيقة على الأرض . ومالنا غيرك ياأللــــــــــــــه
اجتمع وزير الخارجيه الأمريكي بنظيره الروسي للبحث في موضوع سوريا وايران. المهم لنا سوريا اتفق الطرفان على عقد مؤتمر دولي للنظر في القضية السوريه على خلفية مؤتمر جنيف . هذا المؤتمر الغامض . والذي يكمن سر غموضه في عدم الأتفاق حول الحل الواضح . لذا جائت جمله مبهمة تحتمل التأويل لكل طرف حسب مايريد وهنا سر الأتفا ق الورقي وعدم الأتفاق الفعلي . ولو كان قد حصل اتفاق واضح لما بقيت الأمور معلقة لليوم... . المهم أن الطرفان قد اتفقا على عقد مؤتمر دولي يحضره وفد من المعارضة ووفد من النظام . للأتفاق والخروج من الأزمة وتشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيه . ولنفترض أن هذا قد تم . هل تستطيع هذه الحكومة محاسبة القتلة . هل تستطيع هذه الحكومة حل جميع الأجهزة الأمنيه المجرمة . هل تستطيع هذه الحكومة اعادة بناء الجيش على اسس وطنيه غير طائفيه . لمن سيكون القرار في هذه الحكومة . للرئيس أم للحكومة بالتصويت . كيف ستتفق هذه الحكومة على قرار وهي بالأصل مكونة من الطرفين المتناقضين المتحاربين العدويين . طبعا سيتم تشكيل الحكومة من النظام والمعارضة . وفي هذه الحالة يستحيل اتخاذقرار مصيري . أين الأسد في الموضوع وأين عصابته المجرمة . لاأظن أن الموضوع سيحل بهذه البساطة وخصوصا أن المعارضة جميعها ( عدا معارضة هيثم مناع ) تجرؤ على حضور هكذا اجتماع مع النظام . ولكن يبدو أن الأسابيع القليلة القادمة حبلى بالمفاجأت . والمؤامرات . والدسائس . للألتفاف على ثورة هذا الشعب العظيم . الثورة تمر بمنعطف خطير . ولا أعلم أن احد من رجالاتها سيبيع دم الشهداء . ثوارا كانو أم سياسيين . وخصوصا أن المؤتمر قد حدد بنهاية الشهر الحالي . والقرار الأمريكي بتسليح المعارضة لم يزل في مهب الريح . وبذالك ستكون المعادلة كالتالي . معارضة منقسمة + جيش حر لايملك سلاحا قادرا على الحسم + شعبا مشردا لم يعد يملك قوته + خذلان دولي وعربي للثورة والشعب مقابل نظام لم يزل متماسكا + يتمتع بدعم دولتين عضو في مجلس الأمن + دعم غير محدود من ايران والعراق+ دعم عسكري غير محدود من حزب الله . هذه هي المعادلة وهذه هي المعطيات التي ستدعم الموقف التفاوضي لكل من النظام والمعارضة . فمن سيكون الأقوى ولمن ستكون قوة الحكومة الانتقاليه الكاملة الصلاحيات . هذا هو الوضع وهذه هي الحقيقة على الأرض . ومالنا غيرك ياأللــــــــــــــه