أقر أول رئيس لإيران بعد ثورتها أن المرشد علي خامنئي يريد مساعدة بشار بأي ثمن، كاشفا عن أن الخميني دشن حملة لم تهدأ حتى الآن لإنشاء "حزام شيعي" يضم إيران والعراق وسوريا ولبنان.
"أبو الحسن بني صدر" الذي رافق الخميني من المنفى عام 1979، وانتخب رئيسا لإيران عام 1980، أبان إن طهران كانت وما تزال تهدف من وراء ذلك "الحزام" إلى لعب دورها كمرشد للعالم الإسلامي.
ورأى بني صدر أن "جزءا كبيرا من ضعف النظام يرجع إلى هذه الرغبة في إقامة هذا الحزام بأي ثمن".
بني صدر البالغ 80 عاما، والذي يعيش منذ سنوات طويلة في منفاه بباريس، أكد في مقابلة مع رويترز أن لا فروق بين مرشحي الرئاسة الإيرانية، وأن "أي رجل من بينهم يختاره خامنئي سينفذ أوامره".
بني صدر، الذي كان من قادة حركة الاحتجاجات في السبعينات، التي أطاحت بالشاه واوصلت الملالي إلى الحكم، اعتبر أن "الرئاسة في إيران انتهت"، وأن الرؤوساء لا يجرؤون على القول أنهم وصلوا إلى طريق مسدود"، في ظل تحكم المرشد بهم وهيمنته على قراراتهم.