استشهد طفل ورجل على الأقل وجُرح آخرون في قصف بالبراميل المتفجرة على مدينة بنش بريف إدلب قبيل الإفطار بدقائق اليوم.
وأشار مصدر محلي في المدينة لـ"زمان الوصل" إلى أن القصف استهدف سوق المدينة، المكتظ عادة بالأهالي.
ووفقاً للمصدر فقد قام "ثوار" المدينة بالرد على قصف "بنش" بقصف "الفوعة" معقل قوات الأسد وشبيحته ترافق مع اشتباكات متقطّعة بين الطرفين.
هذا ويطلق نشطاء على إفطار الأهالي في مدينة حلب والريف الإدلبي بشكل خاص وسوريا بشكل عام على الإفطار في هذا الشّهر الفضيل "إفطار الدم" نظراً للعدد الكبير من الشّهداء الذي تخلفه غارات النظام على المدن والبلدات السورية.
وارتكبت قوات الأسد مجزرة مماثلة مع عدد أكبر من الضحايا في مدينة "سلقين" بريف إدلب أيضا مع وقت إفطار ثاني أيام الشهر الفضيل.