تلقى المعارض السوري الدكتور ناصر النقري تهديداً مباشراً بالقتل من الشبيح صقر رستم قائد الدفاع الوطني في حمص. على خلفية فضح النقري لأعمال التشبيح والإجرام التي يقوم بها صقر.
وجاء في رسالة التهديد التي وصلت النقري من شخص يتحدث باسم رستم "..... المرة الجاي خلي الله يساعدك....بدي أوصلك لو بتكون عند الله..."
وكان الدكتور النقري قد تعرض -حيث يقيم- إلى محاولة قتل بواسطة الدهس بسيارة تقصدته كما قال على صفحته الشخصية في "فيسبوك" فنجا بأعجوبة.
ورد على محاولة القتل والتهديد مخاطباً صقر رستم: كتبت عنك وعن شبيحتك المجرمين وسأكتب ولن يوقفني سوى الموت عن ذلك. أنت قاتل مأجور ولص كبير وتاجر مخدرات مشهور وبرقبتك آلاف الأرواح البريئة التي أزهقتها، وفقط لتشفي ظمأك المرضي لقتل الأبرياء من أهالي حمص الأحبة على قلبي شخصياً.
ورصد النقري مكافأة مقدارها 75 ألف دولار أمريكي لمن يقتل المجرم صقر رستم، موضحاأنه "لا تهمني الطريقة ولا الأسلوب! يهمني أن يقتل قاتل أطفال حمص ومغتصب بنات حمص، يهمني أن يقتل من استباح حرمات أهالي حمص".
وأردف: من يعرفني يعلم أنني ألتزم بكلمتي دائماً وأبداً، علماً أن العرض قائم طيلة شهر رمضان الكريم.
ويذكر أن "صقر رستم" من أعتى رموز التشبيح في حمص وأكثرهم إجراماً، كان يعمل مهندساً في المدينة الصناعية في حسياء فطرد من عمله قبل الثورة لتورطه في ملفات فساد، ويُقال إنه كان وراء اغتيال مدير منطقة حسياء الصناعية المهندس "خالد عز الدين" وقام بتشكيل مليشيا الدفاع الوطني بتوجيه من العميد بسام الحسن مستشار بشار العسكري، واتُهم رستم في أوساط عائلات الشبيحة بسرقة رواتب المقتولين منهم، كما ثبت تورطه بسرقة مستودعات أسلحة من دير عطية في القلمون، إضافة إلى تصفية ضباط من جماعة الأسد، عدا الاحتيال على النظام بصرف رواتب وهمية شهرية لنحو عشرة آلاف شبيح وشبيحة وهميين، متوسط الأجر الشهري للواحد 25 ألف ليرة.