فقت المعارضة والنظام بسوريا، "بصورة عَرَضية وغير مقصودة"، على الأول من شهر رمضان، ليكون الأحد 29 حزيران، متفقين بذلك مع معظم الدول العربية والإسلامية، باستثناء شيعة لبنان الذين سيبدؤون صومهم اليوم السبت.
وكان "المجلس الإسلامي السوري" المعارض، قد أصدر بياناً أكد فيه أن اللجان التي كلفها لرؤية هلال رمضان لهذا العام، داخل الأراضي السورية، لم يثبت لدي أي منها رؤية الهلال في ليلة يوم الجمعة 27 حزيران، وبالتالي فإن السبت سيكون المتمم لشهر شعبان، والأحد، هو الأول من رمضان لعام 1435 ه.
بدوره، ذكر القاضي الشرعي الأول بدمشق، أن يوم الأحد الواقع في 29 حزيران، هو أول أيام شهر رمضان المبارك. وبيّن القاضي الخاضع لسيطرة نظام الأسد، أنه " لم يُر هلال شهر رمضان عند غروب الجمعة وعليه سنكمل عدة شعبان ثلاثين يوماً, وبذلك يكون أول أيام شهر رمضان المبارك هو يوم الأحد".
وكانت معظم الدول العربية والإسلامية قد حددت، بناء على رؤية الهلال، يوم الأحد كبداية لشهر رمضان لهذا العام، ومنها السعودية ومصر وقطر والإمارات وفلسطين والأردن وأندونيسيا.
وفي لبنان، قالت دار الإفتاء اللبنانية "السُنية" أن يوم السبت هو المتمم لشهر شعبان، وأن يوم الأحد هو أول أيام شهر رمضان المبارك. فيما أعلن المكتب الشرعي في مؤسسة المرجع الشيعي محمد حسين فضل الله، أن السبت هو أول أيام شهر رمضان.
يُذكر أن المعارضة والنظام بسوريا اختلفا حول بداية شهر رمضان منذ عامين، 2012، بحيث صام الموالون والمعارضون، كلّ، في بدايةٍ منفصلةٍ.