أكد شهود عيان لـ"زمان الوصل" أن عدداً من الجثث تنتشر في شوارع بلدة كفرحمرة بريف حلب, بالتزامن مع استمرار انتشال للجثث من تحت الأنقاض لليوم الثالث على التوالي، إثر استهدافها بصاروخ سكود يوم الأحد الماضي.
وفي السياق ذاته لاتزال البلدة تتعرض لقصف عنيف من قبل قوات النظام، بالتزامن مع حركة نزوح متسارعة للمواطنين منها.
وأفادت مصادر ميدانية في الحر لـ"زمان الوصل":"أن عدداً من دبابات جيش النظام تتمركز بمنطقة ضهرة شويحنة المطلة على البلدة وعدد من البلدات الأخرى"
وأشارت المصادر إلى أن عدداً كبيراً من بلدات الريف الشمالي تعرضت للقصف من قبل قوات النظام منها "منغ، بشقاتين، كفرحمرة".
في الوقت ذاته اشتكى عناصر من الحر نقصاً في الذخيرة، في الوقت الذي يحشد فيه النظام قواته لاستعادة الريف الشمالي وتشن فيه مقاتلاته الحربية غارات جوية على قرى والبلدات فيه.