سارع النظام الإيراني لتهنئة حليفه بشار الأسد على ما دعاه "الانتصار" في القصير، مستبقة هذه التهنئة باستدعاء سفير دولة قطر لدى طهران، لإبلاغه "احتجاجا شديد اللهجة"، على ما زعمت أن تورط لدولة قطر في مؤامرة للتخريب وتأجيج العنف الطائفي.
ووفقا لوكالة "فارس" فإن النظام الإيراني اعتقل مجموعة من 12 شخصا، موجها إليهم تهما بالسعي لتأجيج الصراع العرقي، ومدعيا ارتباط المجموعة بدولة قطر.
وتأزمت العلاقات بين طهران والدوحة، على خلفية مساعدة الأولى لحليفها بشار الأسد في قتل السوريين، وإصرارها على التدخل في شؤون سوريا، بينما دعمت الدوحة مطالب الثورة السورية وقدمت الكثير من التسهيلات والإعانة للمعارضة وللشعب السوري، لاسيما المشردين منه خارج الحدود.