أخذ عناصر بارزون في مليشيات الإجرام الطائفية إجازة من قتل الشعب السوري لعدة ساعات، عندما تركوا أسلحتهم وجنود مليشياتهم وراءهم، وانطلقوا إلى قلب دمشق لينضموا إلى جوقة مؤيدي بشار الأسد في "احتفالاتهم" بانتخابات الدم.
وأظهرت صور نشرتها صفحات شيعية، لقطات لعدد من القياديين في مليشيات الإجرام العراقية، ممن خبر الشعب السوري مجازرهم، وعلى رأسهم قائد لواء ذو الفقار "أبو شهد الجبوري"، ومعه سلام السفير وعبدالله الشباني.
وتعطي هذه الصور دليلا على حاجة بشار الأسد للاستعانة بعناصر المليشيات الطائفية في ميادين "الاحتفالات" داخل سوريا، كما استعان بهم من قبل في ساحات المعارك ضد الثوار، بعد أن انهار معظم جيشه.
