Quantcast
Channel: اخبار سورية - زمان الوصل
Viewing all articles
Browse latest Browse all 18645

الفرنسية تلمّع نظام الأسد نقلا عن حديث راهبة مفبركة لـالفاتيكان

$
0
0
بثت إذاعة الفاتيكان مقابلة مع من أطلقت عليها "راهبة سورية" تعيش في فرنسا أمس بمناسبة يوم الجمعة العظيمه الذي يجسد صلب يسوع المسيح.

ومن مقر إقامتها في فرنسا مع ذكر اسمها الأول فقط، ادعت الراهبة رغد أن متطرفين إسلاميين في سوريا صلبوا مسيحيين لأنهم رفضوا اعتناق الإسلام أو دفع جزية.

وحسب الراهبة التي كانت تدير مدرسة البطريركية الكاثوليكية في دمشق، كما قال كل من "الفرنسية" و"الفاتيكان"، وتعيش حاليا في فرنسا فإن “الفئات المسلحة والجهاديين والتنظيمات الإسلامية المتطرفة التي احتلت المدن أو القرى يقترح على المسيحيين نطق الشهادة (اعتناق الإسلام) أو الموت وأحيانا طلبوا منهم دفع جزية”.

وهي رواية مازال يرددها نظام الأسد لإثبات أنه يحارب إرهابيين، ويحمي الأقليات منهم.

وأضافت الراهبة التي لم يذكر سوى اسمها الأول “بما أنه مستحيل التخلي عن الإيمان فقد أصبحوا إذن شهداء بطريقة بشعة وبعنف لا يحمل أي اسم. إذا اردتم امثلة ففي معلولا صلبوا شابين لانهما لم ينطقا بالشهادة. وقالوا لهما: إذن تريدان أن تموتا مثل معلمكما الذي تؤمنان به. أمامكما الخيار إما أن تنطقا بالشهادة وإما أن تصلبا”.

وأضافت “تم صلب أحدهما أمام والده. وحتى أنهم قتلوا والده. هذا ما جرى مثلا في عدرا بالمنطقة الصناعية بضاحية دمشق”.
وأشارت إلى أن متطرفين إسلاميين فصلوا بعد مجازر “الرؤوس وحولوها الى كرات يلهون بها” كما اخذوا الأطفال والنساء “وعلقوهم على الأشجار بحبالهم السرية”.

وأثارت تصريحات الراهبة إساءة المعارضين والناشطين السوريين. وكتب المعارض الكاتب محي الدين اللاذقاني على صفحته في "فيسبوك" إن "الأصدقاء المسيجيين في دمشق يقولون إن هذا الاسم غير معروف وعلى الأرجح مفبرك وإذاعة الفاتيكان وهي المصدر الأصلي تزعم أنها استقت القصة من هذه الراهبة التي تقيم حاليا في فرنسا".

وأضاف اللاذقاني: "وبما أن صياغة الخبر في إذاعة الفاتيكان وكما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية يوحي بأنه "مصنوع" لأحداث أكبر تأثير على العالم المسيحي يوم الجمعة العظيمة، فالأرجح أن هذه "الراهبة السورية" من بنات المخيلة".
وطالب اللاذقاني من لديه معلومات الإفادة إن كان هناك راهبة باسم رغد تتحدث في الشأن السوري تعيش في فرنسا، معتبرا أن "الأمر ضروري وهام لأننا إن أثبتنا عدم وجود هذا المصدر نضرب مصداقية إذاعة دينية مؤثرة، وواحدة من أكبر وكالات الأنباء العالمية".

وسبق للراهبة ‘بيلاجيا سياف’ رئيسة دير مار تقلا ببلدة معلولا الأثرية، التي تعيش في سوريا أن أدلت بتصريح بعد إطلاق سراحها تُكذّب روايات النظام عما يروج من فبركات المتطرفين.

تصريحات جاءت كالصفعة على إعلام النظام ومؤيديه، ما دفعهم إلى المطالبة بطردها من الكنيسة، بل من سوريا، لأنها وصفت معاملة مقاتلي الجبهة لها ولزميلاتها المخطوفات بالحسنة خلال فترة الاختطاف، إضافة لتوجيهها الشكر لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.

Viewing all articles
Browse latest Browse all 18645

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>