Quantcast
Channel: اخبار سورية - زمان الوصل
Viewing all articles
Browse latest Browse all 18645

الحسكة..Pyd يفرج عن 25 جثة جديدة لمدنيين قضوا في مجزرة تل براك

$
0
0
أفادت مصادر من قرية سميحان" قرب "تل براك" أن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "pyd" سلّم، مؤخرا، 10 جثث جديدة لمدنيين قضوا في مجزرة اتهم ناشطون مسلحي الحزب بارتكابها بحق أهالي القرية شباط/فبراير الماضي.

وسبق أن أثارت المجزرة جدلا في المنطقة، إذ نفى الحزب الكردي وقوعها أصلا، أيّده بذلك المرصد السوري لحقوق الإنسان من مقره في لندن، مطالبين بصور وفيديوهات تثبت حدوثها.

في حين أصر الناشطون على موقفهم باتهام "pyd" بارتكاب المجزرة قبل أن يسحب عناصره تحت ضغط حصار مسلحي العشائر العربية للبلدة في انتفاضة غير مسبوقة ضده.

ويتعذر بث صور أو فيديوهات أو حتى التصوير أثناء حدوث المجزرة بسبب انقطاع الاتصالات والكهرباء حينها، بحسب الناشطين.

إلا أن تسليم الحزب 10 الآن بينهم طفل، يؤكد حدوث مجزرة في البلدة ذات الأغلبية السكانية العربية. إضافة إلى 15 جثة من الضحايا سابقا بينهم معاق محروق بالكامل.

ويتوقع ناشطون وجود عشرات المعتقلين من أبناء البلدة لدى الحزب، يعتقد بأنهم قتلى.

وفي التفاصيل، أوضحت المصادر أن مسؤولا في حزب الاتحاد الديمقراطي "pyd" اتصل بأحد وجهاء قرية "سميحان" وطلب منه أن يبلغ أهالي القتلى في "تل براك" القدوم للتعرف على 10 جثث والتحقق من أنها لأبنائهم، ما دفعه لإرسال سيارتين تنقلان الجثث من "عامودا" إلى "سميحان" 5 كم شمال "تل براك". 

وتم الإرسال إلى الأهالي في "تل براك" و"تل الفرس" وغيرهما من بلدات اُعتقل أبناؤها على يد مجموعات حزب "pyd"، فتعرفوا على الجثث وقامت كل عائلة بدفن شهيدها.

وأكدت مصادر موثوقة من أهالي بلدة "تل براك" أن كلا من "حمد الحلو" و"علي حمد الخلف الحلو" قد أعدما ليلة المجزرة، مشيرة إلى أن بقية الشهداء الثمانية كانوا معتقلين، وظن أهلوهم أنهم ما زالو ا أحياء وهم مغيبون في سجون pyd في القامشلي والمالكية.

ويؤكد أهالي البلد أن أكثر من 40 معتقلا من أبنائم مازالوا لدى حزب pyd وسط شكوك بأن يكون مسلحو الحزب قد قاموا بتصفيتهم، متوقعين أنه لم يسلمهم دفعة واحدة ليمتص غضب الناس.

وكانت مجموعات مسلحة من حزب الاتحاد الديمقراطي pyd قد اقتحمت بلدة "تل براك" تحت غطاء طيران النظام ومدفعيته في 24 شباط/فبراير الماضي وارتكبت مجزرة راح ضحيتها عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء، وطلبت وقتها وسائل الإعلام والمنظمات من الناشطين في البلدة صور وفيديوهات تثبت وقوع المجزرة بعد اللغط الذي أثير حول وقوع المجزره من عدمه، ما دفع الحزب إلى العمل على طمس كل الأدلة وأهمها جثث الشهداء، قبل أن يضطر لتسليم 25 جثة حتى الآن.



Viewing all articles
Browse latest Browse all 18645

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>