قالت صفحات قريبة من "جبهة النصرة" إن نائب أمير الجبهة أبو عزام الكويتي، في القلمون استشهد خلال اشتباكات مع قوات النظام على أطراف يبرد في ريف دمشق.
وظهر الكويتي في تسجيل شهير بثّته "جبهة النصرة لأهل الشام" حول عملية تبادل الراهبات المحتجزات بمعتقلين لدى قوات النظام، حيث أشرف شخصياً على سير عملية التبادل، وقيل أن المرأة التي أطلق سراحها وأطفلها أولاً هي زوجته...، ولم تتمكن "زمان الوصل" من تأكيد جميع المعلومات الواردة في الخبر...
ماذا عن القلمون
وظهر الكويتي في تسجيل شهير بثّته "جبهة النصرة لأهل الشام" حول عملية تبادل الراهبات المحتجزات بمعتقلين لدى قوات النظام، حيث أشرف شخصياً على سير عملية التبادل، وقيل أن المرأة التي أطلق سراحها وأطفلها أولاً هي زوجته...، ولم تتمكن "زمان الوصل" من تأكيد جميع المعلومات الواردة في الخبر...
ماذا عن القلمون
من جهته نفى مراسل "زمان الوصل" في القلمون ما يُشاع عن اقتحام قوات الأسد وحزب الله "حالش" يبرود، مؤكدا سيطرة الثوار على المدينة الواقعة في جبال القلمون.
وكشف أن الثوار نصبوا كمينا لعناصر من قوات الأسد والحزب حاولوا الاقتحام من جهة مشفى الأمل، حيث نجحوا بتفجير ثلاث دبابات وقتل وأسر عشرات العناصر من الحزب الذي انطلت عليه خدعة الثوار عندما ادعوا الانسحاب قبل تنفيذ الكمين.
وأكد المراسل تدمير الثوار لدبابة على جبهة العقبة.
وفي السياق نفسه نفى أبو عمران القيادي في هيئة دروع الثورة أحد الفصائل العسكرية المقاتلة في يبرود ما يُشاع عن تقدم قوات الأسد في المدينة، واصفا الذين يروجون لمثل تلك "الإشاعات" بـ"الظلاميين".
ونقلت "مسار برس" عن أبي عمران مطالبته كافة المقاتلين بعدم الالتفات إلى تلك الإشاعات ومروجيها، داعيا في الوقت ذاته كافة الجهات إلى تقديم كل أنواع الدعم لمقاتلي يبرود من أجل صمود المدينة.
وشهد يوما الخميس والجمعة ارتفاعا في كثافة النيران أثناء قصف يبرود، بعد زيادة استخدام النظام لصواريخ أرض- أرض، إضافة إلى دخول صاروخي "زلزال" و"بركان" من جانب حزب الله على خط المعركة.
وسرت شائعات بين المقاتلين ليلة أمس عن نوايا انسحاب من يبرود نتيجة "الأرض المحروقة" التي استخدمتها قوات الأسد.