أخذت قنبلة من مخلفات الحرب الثانية إلى منزلها لاعتقادها بأنها قطعة أثرية

– عثرت إمرأة بريطانية على قنبلة مغير منفجرة من مخلفات الحرب العالمية الثانية على أحد شواطئ مقاطعة كورنوال، وأخذتها إلى منزلها لاعتقادها بأنها قطعة أثرية من الخرسانة.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الجمعة، إن، إيفون غودفيلو، وجدت القنبلة في شاطئ مدينة بيرانبوث الساحلية يوم 17 شباط/فبراير الحالي، ولم تعرف أنها قنبلة إلا بعد مرور عدة أيام حين تم العثور على قنبلة أخرى على الشاطئ نفسه.

وأضافت أن إيفون سارعت إلى ابلاغ قوات الطوارئ والتي ارسلت فريقاً متخصصاً بابطال مفعول القنابل إلى منزلها للتخلص من القنبلة، بعد ابلاغها من قبل خبراء بأن قطعة الخرسانة قنبلة حقيقية.

ونسبت (بي بي سي) إلى المرأة قولها “إن كلبها عثر القنبلة وقام بحفر مكانها واعتقدت في البداية بأنها قطعة خرسانية من حطام قديم، وكانت ثقيلة جداً ومثيرة للاهتمام وأخذتها إلى منزلها”.

واضافت إيفون أنها لم تعرف بأن القطعة الخرسانية كانت قنبلة إلا بعد العثور على قنبلة أخرى على الشاطئ نفسها، وقامت على الفور بابلاغ فرق الطوارئ مع أنها “لم تكن خائفة من احتمال انفجارها”.