قالت السلطات المحلية في ولاية كولورادو الأمريكية أمس السبت إن الطالب الذي أطلق النار على زميلته الطالبة بالمدرسة الثانوية قبل أن ينتحر كان يعتزم إيذاء أكبر عدد ممكن من الأشخاص. وقال مسؤول إنفاذ القانون في مقاطعة أراباهو جرايسون، روبنسون أدو، إن الطالب كارل بيرسون كان مسلحاً ببندقية وخنجر وثلاث عبوات حارقة وضعت في حقيبة ظهر عندما دخل المدرسة، كما كان يحمل ذخيرة مربوطة حول جسده.
وقال روبنسون "في اعتقادنا أنه جاء إلى المدرسة بهذا السلاح وعدة طلقات، إذ كان عازماً على استخدام تلك الطلقات لإيذاء عدد كبير من الناس".
وأكد أن شراء البندقية والذخيرة تم وفقاً للقانون قبل أسبوع واحد من إطلاق النار، ولازالت الشرطة تحقق في الحادث، لكن لا يوجد ما يشير إلى تورط أي شخص آخر في الحادث غير الطالب المنتحر.
وكان بيرسون غاضباً بعد أن تم رفع اسمه من أحد فرق الأنشطة بالمدرسة، فدخل إلى المدرسة مساء الجمعة يبحث عن المسؤول عن الفريق، ثم فتح النار ما أسفر عن إصابة الطالبة كلير ديفيس (17 عاماً)، ،وتوجه بيرسون بعد ذلك إلى المكتبة، ليطلق طلقة أخرى كما أشعل واحدة من العبوات الحارقة قبل أن يقتل نفسه، حسبما ذكرت تقارير إخبارية.