وجوه
مرآتي التي ازورها كل صباح ومساء،
لم يعد لديها متسع لوجهي بعد الآن
طردتني بعد أن سكنتها وجوه أطفال
موشحة بغاز الموت
شيفرة
عيونهم الشاردة في السماء
لا ترقب النجوم ولا القمر
هنا على مسرح السلطة،
هنا حيث يلقي السلاح خطابه على
جمهور اطفال يحاولون فك شيفرة الرعب
أفراد عائلة
كبروا...، وراحوا يفكون أزرا الاسئلة
الأول مات من الصمت
الثاني مات من الحبر
الثالث مات من الحلم
الموت حضر عارياً، لا ورقة توت
ولا ورود
مواعيد الوقت
يجولون الفراغ عند تقاطع اليأس
يبحثون عن ملجئ عاطفي
الوقت الذي ارادوا فيه الحياة
جاء متأخراً
نداء
البندول المشنوق قلقاٌ في ساعة الحائط
يصرخ ذهاباً وإياباّ في الغرفة
ولا يدري أن احداً، لن يسمع صراخه
بعد القصف الجوي
قاتل
في حفل تأبينه خاطبه قائلاً:
يا صديقي !
نحن البشر اعمارنا بيد الله
وعمرك يا وطني اغتالته
يد الطوائف
مرآتي التي ازورها كل صباح ومساء،
لم يعد لديها متسع لوجهي بعد الآن
طردتني بعد أن سكنتها وجوه أطفال
موشحة بغاز الموت
شيفرة
عيونهم الشاردة في السماء
لا ترقب النجوم ولا القمر
هنا على مسرح السلطة،
هنا حيث يلقي السلاح خطابه على
جمهور اطفال يحاولون فك شيفرة الرعب
أفراد عائلة
كبروا...، وراحوا يفكون أزرا الاسئلة
الأول مات من الصمت
الثاني مات من الحبر
الثالث مات من الحلم
الموت حضر عارياً، لا ورقة توت
ولا ورود
مواعيد الوقت
يجولون الفراغ عند تقاطع اليأس
يبحثون عن ملجئ عاطفي
الوقت الذي ارادوا فيه الحياة
جاء متأخراً
نداء
البندول المشنوق قلقاٌ في ساعة الحائط
يصرخ ذهاباً وإياباّ في الغرفة
ولا يدري أن احداً، لن يسمع صراخه
بعد القصف الجوي
قاتل
في حفل تأبينه خاطبه قائلاً:
يا صديقي !
نحن البشر اعمارنا بيد الله
وعمرك يا وطني اغتالته
يد الطوائف